وصف وتحليل العلاقة بين المتغيرات المناخية وإناث بعوض الحمى الصفراء البالغة (الزاعجة المصرية)

WFL Publisher
مجلة الأغذية والزراعة والبيئة العدد 0.9 (3 و 4): من صفحة 954 إلى 959. 2011م
Science and Technology

Meri-Rastilantie 3 B, FI-00980
Helsinki, Finland

وصف وتحليل العلاقة بين المتغيرات المناخية وإناث بعوض الحمى الصفراء البالغة (الزاعجة المصرية)

1&2) حسن محسن خورمي ولالت قومارا: إدارة النظام الإيكولوجي، كلية العلوم البيئية والريفية، كلية الآداب والعلوم، جامعة نيو انغلاند، ارميدال، نيو ساوث ويلز 2351 استراليا، البريد الالكتروني: hkhormi@une.edu.au; lkumar@une.edu.au
3) رمزي الزهراني: قسم الجغرافيا، جامعة أم القرى، ص ب: 6928، جدة 21955، المملكة العربية السعودية، البريد الالكتروني: raelzahrany@uqu.edu.sa


استلمت في: 21 يوليو 2011م، وتم أجازتها في: 4 أكتوبر 2011م.

ملخص
إن الهدف من هذه الدراسة كان لوصف العلاقة بين العوامل الجوية وفرة أعداد إناث بعوض الحمى الصفراء البالغة (البعوض الزاعجة)، والدراسة كانت لأكثر من 5 أعوام من 2006-2010 في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية. وقد تم جمع بيانات الأرصاد الجوية اليومية وحصر أعداد إناث بعوض الحمى الصفراء البالغة (البعوض الزاعجة)، وتجميع واسترجاع البيانات من الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة (PME) ومختبر البعوض، الذي ينتمي إلى أمانة محافظة جدة. حيث استخدمت أساليب مختلفة للتحقق من علاقة كل منهما بالأخر. تم ربط بيانات الأرصاد الجوية ببيانات أعداد البعوض البالغ (البعوض الزاعجة) على أساس أسبوعي. حيث وجد ارتفاع في أعداد البعوض البالغة (البعوض الزاعجة) بسرعة بعد حوالي أسبوعين من تاريخ هطول الأمطار، وأحيانا بعد أسبوع واحد. معظم متغيرات الأرصاد الجوية ترتبط سلبيا مع عدد البعوض في معظم سنوات الأمراض الوبائية إلا في عام 2007. حيث أن في عام 2007، في هذه الدراسة كانت كل متغيرات الأرصاد الجوية ترتبط بشكل إيجابي مع عدد البعوض، حيث وصل الارتباط الأسبوعي بين متوسطات الرطوبة النسبية القصوى وعدد البعوض ما قيمته (P = 0.49). وقد وجد أن متوسط ​​ والحد الأدنى لدرجة الحرارة العظمى الأسبوعي، ومتوسط والحد الأقصى ​​للرطوبة النسبية، ليست هي العوامل الرئيسية في وفرة أعداد البعوض البالغ (البعوض الزاعجة)، في حين لعبت كل من متوسط ​​سقوط الأمطار ودرجة الحرارة الدنيا الأسبوعية، أدواراً في تحديد وفرة أعداد البعوض البالغ. إن نتائج الدراسة يمكن أن تساعد على تحسين نظام المراقبة الحالي لمرض حمى الضنك في مدينة جدة للحصول على تنبؤات أكثر دقة. كما يجب أن تحتوي كل فخ من الفخاخ التي تستخدم لالتقاط البعوض البالغ على أجهزة لقياس درجة الحرارة والرطوبة النسبية، لإعطاء فهم جيد لتأثير الظروف المناخية على وفرة البعوض البالغ.
الكلمات البحث الرئيسية: الزاعجة المصرية، معامل ارتباط سبيرمان، ودرجة الحرارة، والرطوبة النسبية والأمطار.

المقدمة:
هناك أدلة قوية على أن التغيرات المناخية تؤثر على الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض، بما في ذلك مرض حمى الضنك. حيث وجد أن درجة الحرارة والرطوبة والأمطار لا تؤثر فقط على البعوض البالغ (البعوض الزاعجة)، فترة بقاء البعوض وأماكن تكاثرها، وأيضا تكرار هذه الأشياء، وفترات النضج المعدية للبعوض. وتسجل معظم الحالات حمى الضنك في المناطق شبه المدارية والاستوائية، بينما يؤدي انخفاض درجات الحرارة والرطوبة الجافة إلى تدمير يرقات وبيض البعوض الزاعجة خارج هذه المناطق.
            وفقا للعالم واليس، يقول أن البعوض تعتمد بشكل كبير على المناخ من أجل البقاء والتنمية. حيث يقيد المناخ توزيع الأمراض التي ينقلها البعوض مثل مرض حمى الضنك، في حين يؤثر الطقس توقيت ظهور المرض وشدة تفشيه. بشكل عام، وتتراوح درجات الحرارة من 14-18º (درجة مئوية) في كحد أدنى و35-40º (درجة مئوية) في كحد أقصى، هي الأجواء التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حالات انتقال العدوى. وكلما زادت درجات الحرارة، يزيد من احتمالات انتقال المرض، في حين يتباطأ معدلات التكاثر وتكرار الأمراض عندما تكون عند درجات الحرارة مائلة للبرودة. بشكل عام، غالبا ما كان يتم تجاهل زيادة كميات هطول الأمطار التي تسقط في عدد من مواقع تربية البعوض، والرطوبة كعامل في دورة حياة البعوض وتكرار المرض وانتقال العدوى. وتزداد الرطوبة النسبية حسب هطول الأمطار، وخاصة بعد موسم الجفاف. يؤثر بقوة على التحليق، والبحث عن أماكن استضافة جديدة كسلوك عام للبعوض. 
            وقد أجريت دراسات محدودة النطاق في مناطق من محافظة جدة لدراسة كيفية أن متغيرات الأرصاد الجوية قد تؤثر على حجم أوبئة حمى الضنك. أفاد الدكتور بي وآخرون. أن هناك علاقة بين تفشي حمى الضنك ومتغيرات الأرصاد الجوية في شمال كوينزلاند، بأستراليا، كما وجدوا ارتباطا بين هذه المتغيرات وانتقال مرض حمى الضنك. أظهرت دراسة لتطوير أدوات التنبؤ الاستباقية لمكافحة نواقل حمى الضنك، أن العوامل الجوية على المدى الطويل لها علاقة كبيرة بوفرة البعوض البالغ الزاعجة؛ خاصة عندما تباطأ الحد الأدنى من متوسط ​​درجات الحرارة 6 أشهر، ويعني تباطأ درجة الحرارة اليومية 4 أشهر. أيضا، وزيادة التنبؤ بكثرة خلال موسم الأمطار. وأفاد العالم بونتيس وآخرون. أنهم وجدوا في دراستهم في المدينة البرازيلية أن عامل سكان المصابين بحمى الضنك قد تطور أعدادهم بشكل مستقل دون النظر لعامل الأمطار. قام الدكتور الغامدي وآخرون. بدراسة دور العوامل المناخية على وفرة البعوض الزاعجة الموسمية في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية. كما حاولوا إقامة علاقة بين البعوض الزاعجة، وحالات حمى الضنك، ووجدوا أن درجة الحرارة والرطوبة النسبية قد أسست لعقد مقارنات للمتغيرات المناخية الأخرى. ومع ذلك، استندت هذه الدراسة على بيانات محدودة، تغطي فترة زمنية معينة (سنة واحدة فقط)، وأنه لم يستخدم بيانات هطول الأمطار بهذه الدراسة.
            وتهدف هذه الدراسة لوصف العلاقة بين الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة وسقوط الأمطار ووفرة البعوض البالغ الزاعجة على مدى فترة خمس سنوات 2006-2010 في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية. حتى الآن، فإن هذه الدراسة هي الأولى التي تصف هذه الترابط على أساس خمس سنوات من البيانات (التي تمت بشكل أسبوعي) في مدينة جدة. كما استندت الدراسات السابقة على الفترة الموسمية وتركز على اثنين من المتغيرات المناخية هما: (درجة الحرارة والرطوبة النسبية). في جميع أنحاء العالم، تعتبر هذه الدراسة واحدة من عدد قليل من الدراسات التي تدرس هذه العلاقات بناء على (بيانات أسبوعية) عن كل سنة من الوباء. حيث أن معظم الدراسات السابقة استخدمت (بيانات شهرية) أو (بيانات الأرصاد الجوية السنوية). واستخدمت أساليب مختلفة لتحقيق الهدف الرئيسي من هذه الدراسة، بما في ذلك التحليل الوصفي ومعامل ارتباط سبيرمان. حيث قدم التحليل الوصفي وصفا لخصائص السلاسل الزمنية من لأعداد البعوض البالغ الزاعجة ومتغيرات الأرصاد الجوية، في حين أنه تم حساب معامل ارتباط سبيرمان بينهما.

المواد وطرق:
موقع الدراسة: أجريت هذه الدراسة في محافظة جدة، والتي تقع في منطقة مكة المكرمة في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية ]كما في الشكل رقم (1("a"[.  وتبلغ المساحة الإجمالية لمدينة جدة حوالي 1160 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون نسمة. يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة في جدة حوالي 29ºC)) درجة مئوية و (84ºF) درجة فهرنهايت. أعلى متوسط ​​شهري لدرجات الحرارة المرتفعة في منطقة الدراسة حوالي 41ºC)) درجة مئوية  (106ºF)درجة فهرنهايت في شهر يونيو، وأدنى متوسط ​​شهري لدرجات الحرارة المنخفضة حوالي 16ºC)) درجة مئوية  (61ºF)درجة فهرنهايت في يناير وفبراير. كما يصل متوسط ​​هطول الأمطار في منطقة الدراسة حوالي 60 ملم. الطقس الأكثر جفافا تكون بين شهري سبتمبر وأكتوبر، في حين أن أمطار بين شهري ديسمبر ويناير.
البيانات الحشرية: يتم الحصول على عينات البعوض اليومية بواسطة فخاخ الثقوب السوداء ويتم أخذ هذه العينات إلى مختبر البعوض للتصفية والفرز وفقا لنوع أو جنس أو مواعيد أسر هذه المجموعات، والإحداثيات وعدد البعوض لكل موقع. وفقا للدكتور أبو راس اعتبرت فخاخ الثقوب السوداء هي الفخاخ الأكثر كفاءة لمنطقة الدراسة. من البعوض التي جمع البعوض البالغ (الزاعجة المصرية) فقط هو الناقل لحمى الضنك وهكذا استخدمت في التحليل في هذا البحث. وقدم أعداد من البعوض البالغ (الزاعجة المصرية) إلى مختبر البعوض، الذي ينتمي إلى أمانة محافظة جدة. للقبض على البعوض، كان هناك 504 فخ من فخاخ الثقوب السوداء في العملية منذ عام 2006. تم توزيع هذه الفخاخ جغرافيا على أساس الكثافة السكانية والعوامل البيئية المختلفة ]الشكل رقم (1) "B"[ وتم التقاط البعوض من خلال إنتاج دخان ثاني أكسيد الكربون يسلط عليه.

بيانات الأرصاد الجوية: في المملكة العربية السعودية، تم استرجاع بيانات الأرصاد الجوية بما في ذلك درجة الحرارة العظمى اليومية، ودرجة الحرارة الدنيا اليومية، والحد الأقصى والأدنى للرطوبة النسبية اليومية وهطول الأمطار، وذلك من الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة (PME). تم إدخال البيانات التي تم جمعها في ملفات اكسل (Excel) لإزالة البيانات hgمكررة والبيانات الزائدة عن الحاجة، وملء القيم المفقودة وتحويل التواريخ إلى أسابيع لكل سنة من سنوات الوباء. تم حساب المتوسطات الأسبوعية درجة الحرارة العظمى والدنيا اليومية، والحد الأقصى الأدنى الرطوبة النسبية اليومية والحد الأدنى الرطوبة النسبية اليومية وبالمقارنة مع الكبار الزاعجة التهم البعوض عن كل أسبوع من الأسبوع 23 في عام 2006 إلى 52 أسبوع في عام 2010. بالنسبة لهطول الأمطار، كان الوضع مختلفا. وعادة ما يهطل المطر خلال عدد محدود من الأسابيع في شهور نوفمبر وديسمبر أو يناير. لذلك، سجلت معظم البيانات اليومية لهطول الأمطار 0 ملم، ولكن لتوضيح تأثير الأمطار على وفرة أعداد البعوض حتى في فترة قصيرة، أخذنا بعين الاعتبار بيانات هطول الأمطار لكل أسبوع وكذلك العدد الإجمالي للبعوض لهذا الأسبوع، قبل أسبوعين، وبعد أسبوعين من الحدث الأمطار.

============================
لتحميل الملف كاملاً: اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

اضف تعليقك